38serv
دشن السفير الفرنسي معهدا جديدا لتدريس اللغة الفرنسية في ولاية عنابة، في عز السجال الدبلوماسي القائم بين باريس والجزائر، في مؤشر على أن بين الجزائر وفرنسا ليس هناك سمن على عسل ولا ما صنع الحداد، هناك لعبة للكلمات المتقاطعة التي يبحث فيها عن كلمة السر. وطالما لم تكتشف الأسرار ستبقى العلاقات بين الجزائر وباريس شبيهة تماما بنشرات الأحوال الجوية، فيها سحب ورعود وحتى زوابع رملية.
مثلما دفع قصر الإيليزي إيمانويل ماكرون للخروج إلى الساحة لإلقاء بعض التصريحات والمواقف التي تستفز مشاعر الجزائريين قصد إخراج قصر المرادية عن صمته ومعرفة ما يفكر فيه، مثلما يفعل بالمثل في الجزائر من خلال تحريك منظمات الأسرة الثورية والنواب بشأن مشروع قانون تجريم الاستعمار للاحتفاظ دوما بمطلب الاعتذار والتعويض عن الجرائم الاستعمارية المرتكبة في حق الجزائريين، لدفع ساسة باريس لإخراج الملفات التي أكلها الغبار والتي حاول ماكرون في كل مرة ربح الوقت فيها لحسابات داخلية بحتة على علاقة بالمتحكمين الجدد في قصر الإيليزي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات