38serv
يزيد تراجع قيمة صرف الدينار الجزائري في الفترة الأخيرة من تأثيرات في المعاملات المالية وطلب المنح السياحية من قبل المواطنين، يكاد يخرجها من دائرة الحق المضمون لكل مواطن إلى غيرها، في وتيرة "تغذي" إلى حد كبير ظاهرة ازدواجية السوق المالية الوطنية، التي قد تكون فريدة من نوعها على مستوى العالم، وتنعش بذلك السوق السوداء عبر رفع سعر "الدوفيز" بها، على الرغم من ركود نشاط الرحلات بسبب كورونا.
وضمن هذه المعطيات، تواصل المنحة السياحية في الجزائر "انكماشها" بمرور الوقت، لتبلغ في الوقت الحالي 85 أورو في سنة كاملة، مقدمة بذلك فرصة من ذهب للسوق الموازية للعملة الصعبة، من خلال "تحويل" طلبات الحصول على "الدوفيز" إليها بشكل حتمي، من منطلق أنّه لا يمكن أن يكتفي أي شخص يسعى للسفر إلى خارج التراب الوطني (مهما كان سبب السفر العلاج أو الدراسة أو السياحة..) بمنحة تنتهي قبل خروج المسافر من مطار البلد الأجنبي، وهو ما يمس بكرامة المواطن الجزائري في الخارج.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات