38serv
عندما تطأ قدماك مركز تربية الخيول بتيارت، تشعر بالراحة والطمأنينة، مكان غابي تكثر فيه أشجار التوت، هذه الأشجار التي لم يكن غرسها من محض الصدفة، فعندما تخرج ثمار التوت في فصل الصيف تجلب إليها الناموس وتبقى الأحصنة في منأى عن اللسعات، فيما يزداد هذا الشعور روعة عندما ترى الخيول "وفي نواصيها الخير".
إن قاصد مركز تربية الخيول يكتشف سر ميل القرويين لتربية هذا النوع من الحيوانات، حتى وإن كانوا فقراء، فقد حدثني أحدهم أن والده كان يملك حصانا وعندما نفق احتفظ بجمجمته في البيت، لأنه لم يقدر على شراء حصان آخر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات