38serv
تحولت مهنة الصحافة، في السنوات الأخيرة، إلى أول مهنة "هشة" في الجزائر، ليس بسبب ضعف أدائها وقلة قرائها وغلاء سعرها وعدم اهتمام الجمهور بها، ولكن بسبب محيط عام يمارسه العداء ويعمل على "شيطنتها" لدى الرأي العام.
رغم أن الصحافة كانت في مقدمة ضحايا تداعيات أزمة كورونا لما فقدته من أبنائها بسبب الفيروس اللعين، فإنها تضررت أيضا ماليا واقتصاديا بشكل غير مسبوق نتيجة لذلك. ورغم أن معظم وسائل الإعلام الخاصة لا زالت عمريا فتية وأكبرها لا يتعد وجوده عقدين من الزمن بقليل، غير أنها تعامل في الجزائر، مثلها مثل شركات الاستيراد والتصدير في مجال الضرائب والرسوم، إن لم تكن أكثر، ولم تستفد كغيرها من برامج رفع مستوى التأهيل كتلك التي استفادت بها المؤسسات الاقتصادية الأخرى عمومية كانت أو خاصة في إطار اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات