حقيقة توقيف الروائي غارسيا ماركيز في مجازر 17 أكتوبر

38serv

+ -

أوضح  المؤرخ حسان رمعون في تصريح لـ"الخبر" بأن معلومة توقيف الكاتب الكولومبي، غابرييل غارسيا ماركيز، الحائز على جائزة نوبل للأدب أثناء مجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس، غير مؤكدة، حسب المختصين في كتابة سيرته، دون استبعاد توقيفه بين سنوات 1955 و 1957 و علاقته مع جزائري طبيب أقنعه للنضال من أجل القضية الجزائرية.

تحدث رمعون عن مقال صادر في جريدة " ليبراسيون" الفرنسية، مؤخرا، بخصوص تصريحاته حول علاقة الروائي الكولومبي بالثورة الجزائرية قائلا : "أشارت الصحفية إيليز روش دو سانت أوندري في مقال لها بشأن المعلومة المتداولة حول القبض على صاحب جائزة نوبل للأدب في باريس أثناء مجازر اكتوبر 1961، لتصريحاتي الأخيرة للصحافة الجزائرية التي قلت فيها إن الكاتب تعرض للاعتقال بناءا على كتابات المؤرخ جون ليك إينودي وحتى علي هارون في مؤلفه حول الأحداث، وهي معلومة خاطئة حسب المختصين في سيرة الكاتب الكولومبي، لتواجده  في المكسيك في فترة وقوع مجازر 17 أكتوبر 1961".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات