38serv
تشكل فيضانات الأودية والشعاب خطرا يهدد عددا معتبرا من بلديات ولايتي بسكره وأولاد جلال، حيث تغمر المياه السكنات وتشل النشاط في حال التقلبات الجوية، والسبب أن عديد المدن أنجزت بجوار مجاري الأودية، والبعض الآخر توسع عمرانيا بطريقة فوضوية لم تراع فيها أخطار الفيضانات، الأمر الذي فرض على الجهات الرسمية المختصة وضع دراسات لحماية المدن، مما يكلف الخزينة مبالغ باهظة كان بالإمكان صرفها في مشاريع أخرى.
يتجدد الحديث مع حلول فصل الأمطار عن مشكلة فيضانات الأودية، حيث نبه مواطنو عدد من البلديات إلى الخطر الذي تحدثه بعض السيول والشعاب التي تشق المدن، ولسان حالهم يتذكر ما حدث في ولايات الوطن كباب الوادي بالعاصمة، تبسة وقسنطينة، ومنذ أقل من سنة في بلدية أورلال التي عاشت ليلة سوداء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات