38serv
هل تأسف ماكرون عن تصريحاته التي تنكر فيها لوجود أمة جزائرية قبل الاحتلال الفرنسي؟ أم تأسف فقط لـ "الجدل " الذي أثارته تلك التصريحات؟. وهل جاء تأسف ماكرون بصفته رئيسا لفرنسا؟ أم أنها جاءت بصيغة ايمانويل المترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي يواجه فيها منافسة داخلية قوية جراء ضعف حصيلة نتائج وعوده الانتخابية الداخلية؟.
إن تفويض أحد مستشاريه في الرئاسة لتمرير رسائل "تأسف" رئيسه، بدل من إعلان الرئيس ماكرون ذلك بنفسه، يحمل في طياته أن ماكرون لم يتخلى عن تلك التصريحات العدوانية والمستفزة التي ذكرها سابقا بشأن الجزائر، لكنه مضطر وفقا لحسابات المصالح الفرنسية، وخاصة مصلحة ماكرون الانتخابية، إلى دفع أحد مستشاريه دفعا، خلال "بريفينغ" مع الصحافة تحضيرا للندوة الدولية حول ليبيا، لإرسال "تأسف" ماكرون بالموازاة مع إرسال "دعوة " للرئيس تبون للمشاركة في القمة الفرنسية حول الجارة ليبيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات