ضبط عناصر الفريق الوطني عقارب ساعة الجزائريين وتفكيرهم على مباريات التصفيات لكأس العالم في قطر. ومادام التصفيات أمامها عدة أشهر ويوجد الفريق الوطني في أحسن رواق للتأهل، فان السلطات العمومية التي ربحت "هدنة" شعبية لم تكن تحلم بها قط، مدعوة لأن تسابق الزمن قصد معالجة المشاكل قبل أن يطير "أفيون" الكرة من الجزائريين ويعودوا لواقعهم "المر".
ما خلقته مباريات الفريق الوطني لكرة القدم من "تنفيس" عن الاختناق الذي كان يعيشه الجزائريون جراء الغلاء الفاحش للأسعار الاستهلاكية، لم يأت في وقته فحسب، بل منح للسلطة جرعة "أكسجين" هي في أمس الحاجة إليها لتدارك الاختلالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها سنوات الأزمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات