38serv
أصبحت الإنترنت بيئة خصبة للنصب والاحتيال والتسول الإلكتروني، بطلب المال واستجداء عاطفة مستخدمي مواقع التواصل بطريقة إلكترونية، بدلا من الطرق التقليدية، من قِبل أشخاص مجهولي الهوية والمكان والمكانة، وتتصف هذه الطريقة بقلة الجهد المبذول، وسرعة الطلب. وبفعل قرارات الحظر بسبب فيروس كورونا وتداعيات الوباء على كل القطاعات الاقتصادية بالخصوص، باتت شبكة الإنترنت وجهة مفضلة للاستجداء، وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي، مع انقطاع التواصل المباشر، إلى منصة كبيرة ونشِطة لجمع التبرعات والصدقات بواسطة "التسول الإلكتروني".
وقع كثير من المواطنين في فخ الاستغلال والخداع، عبر مئات الرسائل والمنشورات التي يجري تناقلها يومياً في وسائل التواصل الاجتماعي، يطلب أصحابها مساعدة مالية تحت ذرائع مختلفة مستغلين عواطف الناس، مثل طلب مساعدة مالية لمريض سرطان، أو مساعدة عائلة دون مأوى، أو تأمين ثمن أدوية، وغيرها من الأساليب. وانتشرت ظاهرة التسول الإلكتروني مع تطور استخدام الوسائل التقنية، وزيادة أعداد مستخدمي مواقع التواصل، وصار المتسولون يبتكرون طرقا جديدة، بحسابات وهمية وأرقام هواتف مزيفة للوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات