38serv
تعيش مدينة وهران، هذه الأيام، "مخلفات كارثية" لتسيير العهدة المنتهية للمجلس الشعبي البلدي، حيث تحولت شوارع المدينة إلى ما يشبه "ميدان حرب" جراء الحفر المنتشرة فيها والأوساخ المتراكمة على أرصفتها، في الوقت الذي توعد فيه الوالي، مباشرة بعد تنصبه، بتطهير "الإدارات" المعنية بنظافة المدينة.
وقد خصّصت مصالح الولاية اجتماعا خاصا لمعالجة هذا الموضوع الذي أرّق سكان عاصمة الولاية على وجه الخصوص، إلا أن الأوضاع تزداد تدهورا، دون أن تظهر الأسباب الحقيقية لعجز مصلحة النظافة لبلدية وهران وبقية المتدخلين في عملية رفع القمامة المنزلية، وهي الشركات الخاصة وكذا مؤسسة نظافة وهران. وإن كان ظاهرا أن مصلحة النظافة لبلدية وهران عاجزة عن أداء مهامها، بسبب عدم تشغيل المستخدمين الذين يقارب عددهم الـ3 آلاف، وكذا اهتراء عتادها المتنقل وإصابة عدد كبير منه بأعطاب جعلته متوقفا عن الخدمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات