مناصرة يدعو بوتفليقة لتحديد موقفه من الترشح لتحرير الانتخابات

+ -

 اعتبر المكتب الوطني لجبهة التغيير أمس رئاسيات 17 أفريل القادم ”في حالة احتباس سياسي يهدد مصداقيتها”، وقال إنه على رئيس الجمهورية أن ”يحررها بتحديد موقفه من الترشح وفتح المنافسة أمام الجميع وعلى أساس تكافؤ الفرص بينهم”.جددت جبهة التغيير في بيان سياسي توج اجتماع مكتبها الوطني، موقفها بضرورة ”تقديم ضمانات النزاهة” للانتخابات، وأشارت إلى ضرورة ”اختيار لجنة مستقلة عن الحكومة وعن الأحزاب للإشراف على الانتخابات وتطهير القوائم الانتخابية من حوالي 3 مليون اسم زائد، وتقليص عدد مكاتب التصويت إلى النصف لضمان رقابة أكثر”. كما شددت تشكيلة عبد المجيد مناصرة على أهمية ”تمكين المرشحين والأحزاب من المراقبة الكاملة للعملية الانتخابية وفي جميع مراحلها”. وطالبت جبهة التغيير أيضا بـ”إشراك مؤسسات دولية كمراقبين للانتخابات وليس كملاحظين كما حدث في التشريعيات السابقة”، واقترحت ”استخدام ورقة انتخابية واحدة تضم أسماء وصور المترشحين وكذا السهر على حيادية وسائل الإعلام العمومية”.وجددت جبهة التغيير بشأن توجهاتها حول الاستحقاق الرئاسي المقبل دعوتها إلى المرشح التوافقي الذي يتولى قيادة المرحلة المقبلة على أساس التوافق. وترى جبهة التغيير في موضوع مكافحة الفساد ”معيار مفاضلة بين المترشحين، فلا رئاسة لفاسد أو متحالف مع الفساد والفاسدين”، في إشارة إلى ضرورة جعل مسألة محاربة الفساد في لب برامج المترشحين لموعد 17 أفريل.وقرر المكتب الوطني بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيس جبهة التغيير تنظيم أنشطة احتفالية في مختلف الولايات في الفترة الممتدة من 15 فيفري إلى 15 مارس المقبل. وانتقدت جبهة التغيير ما وصفته ”عجز الحكومة عن معالجة النزاعات”، في إشارة إلى تجدد المواجهات في ولاية غرداية. وفي هذا السياق دعت جبهة التغيير الرئيس إلى التدخل والاستجابة لمطالب المواطنين”، وناشدت ”إخواننا في غرداية تغليب الحوار وحفظ دماء المسلمين فإنها حرام عليكم”. وبخصوص مشروع قانون السمعي البصري، اعتبرت جبهة التغيير أن المشروع ”تراجع عن مستوى الإصلاحات المطلوبة”، وتطالب بتأجيل إقراره إلى ما بعد الرئاسيات، وهو نفس التراجع الذي سجلته بشأن مقررات اجتماع لجنة القدس في المغرب التي قالت إنها ”لا ترقى إلى مستوى التهديد والتهويد الذي تعيشه القدس”.كما طالبت جبهة التغيير الحكومة الجزائرية بتقديم مزيد من المعونات إلى الشعب السوري والفلسطينيين في ظل المآسي الكبرى التي يعيشانها”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: