38serv
نقرأ يوميا في الصحف رسائل استغاثة لمواطنين موجهة إلى رئيس الجمهورية، تتعلق بنقص المياه ورداءة الطرقات في البلدية، وأخرى تخص انقطاع الكهرباء والغاز والتدفئة والإطعام بالمدارس، وفي ذلك مؤشر على أن قنوات الاتصال مع "الأميار" ورؤساء المجالس الولائية، وهم منتخبو "الشعب"، شبه معدومة حول قضايا وملفات تعدّ من مهام وصلاحيات الجماعات المحلية وليس رئاسة الجمهورية.
تكشف مثل هذه الصور والرسائل أن البلديات في الجزائر نخرها الوهن وبحاجة إلى إصلاحات شجاعة تعيد الاعتبار لهذا المرفق العمومي الذي ترتبط به 90 بالمائة من انشغالات ومعيشة الجزائريين. ونتيجة لذلك أن الانتخابات المحلية بدأت تفقد "حماسها" لدى المواطنين من موعد انتخابي إلى آخر، بل لم تعد تثير أي حركية سياسية في البلاد، رغم أنها الأقرب إلى هموم المواطن من غيرها من الانتخابات الأخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات