38serv
من منا لم يصادف يوما في حيه أو في طريقه مركبة نفعية أو حتى سياحية تحمل براميل زرقاء تحتوي على مواد للتنظيف أو سائل لغسيل الملابس يحمل أسماء ماركات عالمية على غرار "أريال، لوشا"، ورغم أن الجميع يعلم بأن هذه الماركات مقلدة، إلا أن الغريب في الأمر هو التهافت الكبير لفئة النساء خاصة على هذه المواد المعروضة بأسعار مغرية، كما أن معظمها مجهول التركيبة ولا يخضع حتى للرقابة.
مع بداية كل نهار يجتمع عدد من النسوة في مكان محدد ينتظرن وصول بائع مواد التنظيف للحصول على متطلباتهن، تقدمنا من إحداهن للاستفسار عن سر الشهرة التي يحظى بها صاحب المركبة وعن مدى فعالية مواد التنظيف وخاصة سائل مواد التنظيف، كانت إجاباتهن مختلفة بين مؤيدة ومعارضة ومادحة وناقدة، بين الحاجة والحيطة تختلف الآراء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات