38serv
حملت زيارة نائب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ووزير الدفاع بيني غانتس الكثير من المؤشرات حول توجّهات المغرب والأهداف التي رسمها، ومن وراء خطوة التطبيع التي جاءت ضمن الموجة العربية الثانية من التقارب مع الكيان المحتل. ولعل إبرام اتفاقية التعاون الأمني والعسكري كانت الحلقة الأبرز في الزيارة التي وصفت بالتاريخية، والتي قالت الجزائر على لسان رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل إنها تستهدفها، بعد أن ثبت تورط كل من نظام المخزن والكيان الصهيوني في تدبير وتنفيذ أعمال عدائية ضد بلدنا.
اختتم وزير دفاع الكيان الصهيوني زيارته إلى المغرب التي دامت يومين، شهدت التوقيع على "مذكرة التفاهم الدفاعية" التي وصفتها الدفاع الصهيونية "بالتاريخية" وقالت في بيانها: "توفر الاتفاقية إطارا صلبا يضفي الطابع الرسمي على العلاقات الدفاعية بين البلدين وتضع أساسا يدعم أي تعاون في المستقبل، وسيمكن المؤسسات الدفاعية في كلا البلدين من التمتع بتعاون متزايد في مجالات الاستخبارات والتعاون الصناعي والتدريب العسكري".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات