بالاشتراك القاعدة البترولية بسكيكدة..القنبلة الموقوتة!

38serv

+ -

لم يتخلص سكان مدينة سكيكدة من مشاكل القاعدة النفطية التي أصبحت موقعا للحوادث العمالية، حيث سجل أكبر حادث في جانفي 2004، حيث وقع انفجار في الوحدة الـ10 وخلف عددا من الضحايا من عمل مركب تمييع الغاز وعدد من الجرحى وقد وقع الحادث آنذاك بعد محاولة تشغيل الوحدة التي كانت متوقفة عن الإنتاج لمدة معينة، حسبما سبق وأن سجلناه يوم وقوع الحادث الذي ألحق أضرارا كبيرة بالمركب الذي أعيد تجديده من قبل الشركة الأمريكية كابيار.

انفجار الوحدة الـ10 آنذاك أدخل مدينة سكيكدة في جو من الحزن دفع بالمواطنين إلى المطالبة بتخصيص لهم منحة تعويض عن الضرر سنويا وهو الكلام الذي قيل للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة الذي نزل بسكيكدة وزار المصابين وأثناء خروجه منها أكد على إنشاء مستشفى للحروق بمحيط القاعد الصناعية التي تعد موقعا للمخاطر غير أن ذلك المشروع لم يظهر له أثرا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات