38serv
يخوض نواب سابقون تجربة التسيير المحلي من خلال رئاسة مجالس بلدية وولائية أو عضويتها، في تحول في التقاليد السياسية الجزائرية. حيث كانت الجماعات المحلية جسرا للمرور إلى المؤسسات المنتخبة الوطنية. وأشار أعضاء سابقون في البرلمان خاضوا المنافسة الانتخابية الأخيرة إلى سعيهم توظيف خبرتهم وعلاقاتهم في خدمة مواطني بلدتهم أو ولايتهم.
عزا عمار خميسي، القيادي في جبهة التحرير الوطني ونائب مستغانم للفترة 2012 -2017 المنتخب حديثا على رأس بلدية الحسيان (مستغانم) في تصريح لـ"الخبر" بالهاتف، خوضه السباق الانتخابي لرغبته في "رد الجميل لمواطني بلديته واستجابة لطلباتهم"، موضحا أنه كان يرغب في خوض التجربة في انتخابات المجلس الشعبي الولائي لكن ظروفا سياسية حالت دون ذلك، وأضاف أنه يأمل في توظيف خبرته المتراكمة كبرلماني سابق ورئيس بلدية لعهدتين (قبل التجربة البرلمانية) للمساهمة في تحسين معيشة مواطني بلديته وتطوير قدراتها وخصوصا أنها تتوفر على منطقة صناعية ومنطقتين للنشاطات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات