38serv
لم تستثمر السلطات المعنية بالسياحة الوطنية فترة توقف النشاط السياحي، خلال جائحة كورونا، لخلق ديناميكية سياحية جبلية لطالما تغنت بها السلطات المحلية والوطنية بمجرد سقوط الثلوج، وإبداع الخالق في رسم صورة خلابة بكل من مرتفعات تيكجدة والشريعة بشكل خاص، مما يدخل في خانة الهدر المتعمد لموارد مالية ثابتة خارج قطاع المحروقات والفلاحة، لكن مثل هذا الترويج وهذا التهليل لا يعدو أن يكون في الواقع صيحة في وادٍ، لا تسمن ولا تغني من جوع.
فبعد الأزمة الصحية التي شهدها العالم بشكل عام والجزائر بشكل خاص، والتي كان وقعها قاسيا على الإنسان، انعكس الأمر إيجابا على غابات ومرتفعات الولايات الداخلية والجبلية وحتى الصحراوية، بما في ذلك مرتفعات الشريعة السياحية وتيكجدة الساحرة، أين استعادت أنفاسها وعادت الحياة البرية إلى طبيعتها تنبض نشاطا ونقاوة، خاصة بعد أن ابتعدت يد الإنسان عنها وتركتها تعيش في هدوء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات