38serv
منح المنتخب الجزائري لكرة القدم، الصبغة "العالمية" للكأس العربية للأمم التي أقيمت بقطر، تحت مظلة الاتحادية الدولية، ليس بالنظر إلى التتويج المستحق لـ"الخضر" بعد مشوار بطولي طيلة الدورة، لكن بفضل المستوى الفني العالي لرفاق يوسف بلايلي، الذين أبدعوا في جميع المقابلات التي لعبوها، محققين أرقاما قياسية في المشاهدة لم يتوقعها أصحاب الضيافة.
إثارة..ندية.. أهداف ولا روعة.. سوسبانس.. سيناريوهات دراماتيكية.. كلها مصطلحات عاشتها الجماهير الكروية في المباريات التي لعبها المنتخب الوطني في مختلف ملاعب قطر من ملعب الجنوب والثمامة .. إلى غاية البيت، بدءا بالمباراة الأولى أمام السودان، ووصولا إلى اللقاء النهائي أمام المنتخب التونسي، وقبلها مباريات صنّفت في خانة المقابلات "الكبيرة"، لا سيما التي لعبها رفاق سفيان بن دبكة أمام "الفراعنة" في نهاية دور المجموعات ومباراة ربع النهائي أمام المغرب، أين شاهدت الجماهير الكروية هدفا لا يسجل إلا مرة كل عشرين سنة عن طريق "عاشور العاشر" ولقاء نصف النهائي أمام قطر، وأخيرا هدف "الأمير" سعيود في مرمى "التوانسة"، على طريقة "ميسي"، ليزيح المنتخب الوطني من طريقه كل المنتخبات المرشّحة للتتويج ويتربع على عرش الكرة العربية بجدارة واستحقاق..
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات