38serv
عجز جميع الولاة الذين تعاقبوا على تسيير ولاية الشلف، خلال العشريتين الماضيتين، على حل العديد من المشاكل التي تعانيها عاصمة الولاية، إضافة إلى فشل المجالس المنتخبة السابقة ومحدودية مستوى بعض نواب البرلمان الذين عجزوا عن وضع مخطط عمل مشترك وتوحيد المساعي لتحقيق التنمية المستدامة بالولاية طيلة العهدات السابقة، ليبقى الأمل معلقا على المنتخبين الجدد في البلدية والمجلس الولائي للدفع بمشاريع تعيد الطابع العمراني لعاصمة الولاية.
تحتاج عاصمة ولاية الشلف إلى مخطط شامل لتهيئتها من أجل معالجة المشاكل العويصة التي تعانيها، الأمر الذي يتعين على المسؤولين، من أصحاب القرار استكمال الدراسات التي انطلقت منذ سنوات، لربط أواصر المدينة المتقطعة بفعل ترامي العديد من الأحياء والأقطاب السكنية في ضواحي المدينة، في غياب منافذ متعددة إليها، أو وسائل نقل فعالة بسبب عدة عوائق طبيعية تحتاج إلى مشاريع تهيئة شاملة، من شأنها تغيير وجه عاصمة الولاية وتمكينها من استرجاع مساحة واسعة من العقارات المهملة لاستغلالها في إنجاز مرافق عمومية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات