38serv
ترك النجاح الكبير لـ"الماجيك" مجيد بوڤرة في إدارة شؤون المنتخب "المحلي" وعودته بالتاج العربي من الدوحة القطرية مؤخرا، الانطباع بإمكانية دخول الكرة الجزائرية، بعد سنوات عجاف و"عواصف هوجاء"، مرحلة ترسيخ عامل الاستمرارية والاستقرار وسط الأطر الفنية والتقنية للمنتخب، بعد أن تكون المعطيات الأخيرة قد أفرزت عاملا جديدا حتى في ظل الأريحية التي تميز عمل الطاقم التقني للمنتخب الأول، والمتمثل في تقديم "الماجيك" أوراق اعتماده كتقني جزائري قادر على حمل المشعل بعد سنوات من الآن، كخليفة لجمال بلماضي الذي يتمنى السواد الأعظم من الجزائريين بقاءه لأطول فترة ممكنة على رأس العارضة التقنية لأبطال إفريقيا.
ذات المعطى أكده في الكثير من المناسبات ذلك التنسيق عالي المستوى الموجود بين الرجلين في الشق المتعلق بفلسفة تسيير المورد البشري الذي تحوزه الكرة الجزائرية حاليا منذ انضمام "الماجيك" إلى الكتيبة التدريبية لـ"الخضر"، كما تعزز تلك "اليد الخفية" التي كانت لجمال بلماضي في حسم قائمة اللاعبين المعنيين بدورة قطر ذات الطرح، حتى يكون بالإمكان الوقوف على مدى جاهزية العناصر الموجودة في مخيلة المدرب الأول للعرس القاري بشكل مبكر، وقبيل الخوض في المسائل الأساسية والهامة على بعد فترة وجيزة عن موعد "كان" الكاميرون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات