38serv
استفحلت في السنوات الأخيرة ظاهرة الغش في الميزان خلال عملية تسويق السلع، إلى درجة أنها لم تعد سلوكا يقتصر على ممارسات فئة من التجار والقائمين على الفضاءات التجارية فحسب، بل تعدتها إلى بعض مصادر الإنتاج بكل أنواعها من مصانع ومزارع... وغيرها، يحدث هذا رغم القوانين التي وضعت لمحاربتها وعمليات المراقبة الدورية التي تقوم بها فرق الديوان الوطني للقياسة القانونية ومصالح التجارة.
تشير الروايات القديمة أن فلاحا كان يبيع "الزبدة" لصاحب دكان بقريته في شكل قطع ذات كيلوغرام للواحدة، وفي إحدى الأيام فوجئ لما قصد كعادته المحل بصاحبه يتهجم عليه ناعتا إياه بالغشاش، بعد أن اكتشف، من خلال أحد زبائنه، أن قطع الزبدة التي يبيعها له لا تزن ذلك المقدار، لكن الفلاح الذي كان واثقا من نفسه أجابه بأنه لا يملك عيار الميزان بمقياس واحد كيلوغرام في المنزل، وأنه يستنجد أثناء الوزن بكيس سكر ذي كيلوغرام كان قد اشتراه من نفس المحل، وقال له "إن كانت قطعة الزبدة تزن أقل من كيلوغرام فأنت هو السبب لأنك بعت لي كيس سكر بوزن مغشوش".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات