38serv
بذاكرة حية واستحضار قوي لأطوار سنين طفولة وشباب بين "ڨرابى" أو أكواخ سفحي جبلي دباغ والعرعرة وكتاب بني عدّي، وصولا إلى مدرسة "آلومبير" الابتدائية، متوسطة الإمام محمد عبده بمدينة ڤالمة اليوم، فالكتانية بقسنطينة، حيث اتضحت معالم الرحلة إلى القاهرة، وبسرد منتظم مدقّق التفاصيل، استقبلنا الأستاذ محمد العربي مومني، متقاعد قطاع التربية وأحد كبار أعيان منطقتي رأس العقبة ووادي الزناتي، في بيته لساعات في هذه المقابلة حول طفولة الراحل محمد بوخروبة وترتيبات الرحلة إلى القاهرة التي ضمت هواري بومدين، محمد الصالح شيروف، محمد لخضر مقدم ومحمد العربي مومني.
على بعد نحو 15 كلم من مدينة ڤالمة وبسفح جبل العرعرة المقابل لجبل دباغ بدوار بني عدّي الواقع إلى الحدود بين بلديات مجاز عمار، الفجوج وحمام دباغ غربي قالمة ولد محمد بوخروبة بن ابراهيم وتونس بوهزيلة داخل بيت بسيط كعادة بيوت وأكواخ الجزائريين في تلك الأثناء. كان ميلاد هواري بومدين (فيما بعد) في الـ23 أوت من سنة 1932، وسجّل بسجلات الحالة المدنية ببلدية "كلوزيل" التي تحول اسمها إلى عين حساينية، قبل أن تحمل اسمه (هواري بومدين) في السنوات الأخيرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات