38serv
لطالما شكل موضوع تقاسم المسؤولية بين الأزواج معضلة حقيقية، وخاصة في المجتمع الشرقي، حيث تجد المرأة نفسها في الكثير من الأحيان رهينة للمسؤوليات المتراكمة عليها يوميا، خصوصا إذا كانت عاملة، نفس الحالة بالنسبة لبعض الرجال الذين لبسوا هم أيضا ثوب المسؤولية عوض نسائهم، في وقت كان من المفروض أن يتقاسم الاثنان المسؤولية، لا أن تكون النساء من الزهرة والرجال من كوكب المريخ.
تشتكي معظم النساء الجزائريات من حجم المسؤولية المفروضة عليهن، خاصة العاملات، كيف لا وهن يقضين يوما كاملا في العمل ليجدن لدى العودة إلى المنزل أعمالا أخرى في انتظارهن، ربما أكثر شقاء من ساعات الدوام الطويلة مثل التنظيف، الغسيل، الطبخ، تربية الأطفال وتدريسهم... وقائمة غير منتهية من الواجبات ضاعت في ثناياها قائمة من الحقوق، نسيت أن تستفيد منها في خضم انشغالاتها اللامتناهية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات