توعّد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي فرنسا بمزيد من العمليات الإرهابية، وقال “إنها تدفع ثمن مواقفها العدائية من الإسلام والمسلمين”.ونشر التنظيم الإرهابي بيانا على الانترنت، رصده موقع متخصص في مراقبة نشاط التنظيمات الإرهابية على الانترنت، أعلن فيه زعيمه عبد المالك دروكدال المكنّى بـ”أبو مصعب عبد الودود”، “تأييده” للهجمات التي طالت المجلة الباريسية الساخرة “شارلي إيبدو” بتاريخ السابع جانفي الجاري، وتوعد بتنفيذ “عمليات أخرى على تراب فرنسا، ما لم تتوقف عن قصف مناطق في سوريا والعراق وتنفيذ عمليات عسكرية في مالي وإفريقيا الوسطى”، وقال إن “فرنسا ستعرّض نفسها لهجمات جديدة إذا تمادت في عدوانها على الإسلام”. ووصف دروكدال الهجوم على المجلة الفرنسية “شارلي إيبدو” بـ”الملحمة ثأرا لمن طعن في النبي”، ولفت إلى نجاح منفذي هجمات باريس باختراق الطوق الأمني، واعتبر أنهم “حطّموا كبرياء فرنسا وكسّروا شوكة جيشها ومخابراتها”.وهدد التنظيم فرنسا بأن “القادم أدهى وأمر في حالة الإصرار على السياسات الحالية، وفرنسا تدفع ثمن عدوانها على بلاد المسلمين، وأيضا طالما استمرت القوات الفرنسية تحتل مالي وإفريقيا الوسطى وتقصف سوريا والعراق وتنشر صحفها الرسوم المسيئة”.ودعا دروكدال إلى تنفيذ مزيد من العمليات في الغرب وهدد باريس وواشنطن بعمليات مماثلة. وكان زعيم جماعة “الموقعون بالدماء” الإرهابي مختار بلمختار، أصدر بيانا “يبارك” فيه الهجوم ضد “شارلي إيبدو”، داعيا المسلمين لشن هجمات مماثلة في الغرب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات