دعا، أمس، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، إلى نبذ كل ما من شأنه إحداث الفتنة والفرقة وتبني لغة الحوار منهجا لإشاعة نعمة السكينة والاستقرار في البلد. وقال إن الدفاع عن مكاسب الجمهورية ”يمكن تحقيقه عبر تفعيل كل الآليات التي من شأنها الجمع بين الجزائريين وليس لتوسيع الهوة فيما بينهم”.وذكر الأمين العام للمركزية النقابية، أمس، بمناسبة انعقاد المؤتمر الولائي التاسع للاتحاد الولائي بالمسيلة، أنه لا عداء له مع أي حزب سياسي موجود في الساحة السياسية، مؤكدا أنه مع أي فعل يعمل على الحفاظ على الجهمورية، وبتكريس الوسائل الديمقراطية، وعدم تغليب الأجنبي على المحلي وصون مكتسبات مرحلة ما بعد سنوات الإرهاب. ولم يتوان سيدي السعيد في توجيه النقد لبعض الهيئات النقابية الأخرى، مؤكدا أن الاتحاد ”لا ولن يقبل بعد اليوم بلغة العنف وتغليب خيار القوة، نحن محونا من قاموسنا كلمة إضراب، ذلك العهد تجاوزناه ونقابة ولدت وترعرعت بدماء وتضحيات الشهداء لن تقبل من اليوم بلغة من هذا النوع، ولن تتخذ غير خيار الحوار”. مشيرا إلى أن الجزائر بحاجة اليوم إلى استقرار وليس إلا مزيد من المهاترات الشوارعية التي لا تؤكل خبزا ولا تأتي بأي فائدة”. ودافع سيدي السعيد عن حصيلة بوتفليقة وقال في هذا الصدد إن ”واحدة من النعم التي لا يقدر على تحقيقها رئيس في أي دولة، وهي المصالحة الوطنية، وذلك بفضل حنكة هذا الرجل”. مجددا دعم المركزية ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة، مثلما جاء في بيان موقع من قبل كل الاتحادات الولائية بالإضافة إلى مسؤولي 30 فيدرالية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات