38serv
رغم ما خصصته الدولة من إمكانيات كبيرة لإيصال الغاز إلى مختلف مناطق الوطن ومنها ما بات يسمى بمناطق الظل، إلا أن الكثير من القرى والمداشر في الريف الجزائري والجبال والهضاب العليا، لا تزال تعتمد على قارورات غاز البوتان المميع في الطهي والتدفئة خاصة في الشتاء الذي تعرف فيه هذه المناطق برودة شديدة، مما عرض أرواح الكثير منهم إلى خطر حقيقي جراء استنشاق الغازات المحروقة، غير أن الخطر الأكبر هو سلسلة الانفجارات التي تسببت فيها هذه القارورات لعوامل كثيرة أدت إلى وقوع ضحايا بالجملة مع خسائر مادية معتبرة.
لا تزال المئات من العائلات والأسر القاطنة بالمناطق النائية والمهمشة عبر ولايات الوطن، تعتمد على استخدام قارورات غاز البوتان، أين تقدر المصالح المعنية عدد قارورات الغاز عبر الوطن بأكثر من 20 مليون قارورة، وبدأت تتراجع هذه الأرقام في السنوات الأخيرة التي توسعت فيها عملية الربط بالغاز الطبيعي في المناطق النائية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات