38serv
أدى الشيخ رائد صلاح صلاة مغرب الأحد المنصرم في المسجد الأقصى المبارك، بعدما دخله لأول مرة منذ إبعاده عنه قبل 15 عامًا. ووصل الشيخ رائد صلاح “باب الأسباط”، أحد أبواب المسجد الأقصى، وأوقفته قوات الاحتلال قليلا، قبل أن تسمح له بالدخول إلى المسجد.وأبعدت سلطات الاحتلال الشّيخ رائد صلاح في 7 فيفري 2007م عن المسجد الأقصى، عقب أحداث الحفريات في باب المغاربة أحد أبواب المسجد. وبعد دخوله الأقصى، قال رئيس الحركة الإسلامية في أراضي الـ48: “الحمد لله الّذي أذهب عنّا الحزن، والهمّ، والغمّ، وطول الشّوق لزيارة المسجد الأقصى والصّلاة فيه.. ها نحنُ نعيش في جنان المسجد الأقصى، فهو جنانٌ من العبادة، الذِّكر، الصّلاة والتّضرُّع إلى الله.. جنانٌ ما أعظمها وما أطيبها”. وأكّد الشّيخ صلاح: “قضية الإبعاد هي قضيةٌ مؤلمة نعم؛ ولكن لو اجتمعت كلّ قوى الاحتلال في كلّ العالم فإنّها لن تستطيع أن تقطع الرِّباط القلبي بيننا وبين المسجد الأقصى المبارك”. مشيرًا إلى أنّ عرقلة قوات الاحتلال دخوله على الأبواب كانت متوقعةً؛ لأنّ كلّ احتلال في التاريخ ليس له سوى صفة واحدة، وهي صفة “الظُّلم”، مُضيفًا: “لن أنتظر من الاحتلال الإسرائيلي غير ذلك”.واستقبل المُصلّون الشّيخ صلاح استقبالًا حافلًا في الأقصى، وسادت حالة من الفرح في جنبات المصلّى القبلي بالمسجد، حيث صافح وعانق المصلّون الشّيخَ، وردّدوا التّكبيرات والهتافات المرحّبة به.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات