38serv
أوضح مسؤول عسكري سامي في وزارة الدفاع الوطني الصحراوية، أن القيادة السياسية والعسكرية ستختار الوقت المناسب لإعلان حصيلة العمليات العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي.
وأكد ذات المسؤول لوكالة الأنباء الصحراوية، أنه مع عدم وجود الأمن والاستقرار لن يغامر رجال الأعمال بأموالهم للاستثمار في المغرب الذي يعتمد اقتصاده على جلب الاستثمارات التي لا تخضع لقوانين تحمي مصالح الشعب المغربي أو سيادة البلد، على عكس ما هو معمول به في كل الدول، وبالتالي ليس من مصلحة الرباط أن تعلن أن هناك حربا وستظل تخفيها وتتنكر لخسائرها خاصة في الأرواح مثلما تنكر الحسن الثاني لألاف الأسرى المغاربة الذين كانوا لدى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حتى بعد وقف إطلاق النار سنة 1991، إلا أن الحقيقة ستتكشف لا محالة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات