38serv
أرجع الخبير النفطي بوزيان مهماه ارتفاع أسعار البرميل إلى ما يفوق 95 دولارا خلال معاملات البورصة في إغلاقها الأخير إلى مجموعة من العوامل، أشار إلى أن ثلاثة منها هيكلية تضاف إلى أخرى ظرفية أدت إليها معطيات المرحلة الراهنة، فيما حذر من الانعكاسات السلبية لهذه الطفرة على اقتصاد البلدان المنتجة، على غرار الجزائر ومجموعة أوبك+، فضلا عن الدول المستهلكة.
في تصريحه لـ "الخبر"، قال مهماه إن أسعار النفط، على عكس منتجات أخرى، تخضع لمتوجات تتحكم فيها ما اصطلح على تسميته بالعجز الثلاثي ضمن المعايير الهيكلية، يأتي في مقدمتها الانخفاض الكبير في الاستثمارات في المجال الطاقوي، بداية من نشاط المنبع، على غرار الاستكشاف والاستخراج الذي تراجع بحوالي 30 بالمائة، وهو ما عبر عنه بالعجز الهيكلي الذي لا يمكن استدراكه، في حالة عودة الاستثمارات، إلا بعد 7 سنوات على الأقل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات