38serv
بات التحكم في حالة تسويق حليب الأكياس المدعم بالمدية، معضلة يومية جنّدت لها مصالح الرقابة بالولاية، 19 فرقة من مديرية التجارة بأهم نقاط بيعه للمستهلك عبر بلديات الولاية، ورغم ذلك تزداد يوما بعد يوم، طوابير حليب الأكياس طولا، تحت تأثير تداول صورها من طرف مواقع التواصل الاجتماعي، التي ساهمت في مبالغة الشعور الجماعي بندرة هذه المادة في الآونة الأخيرة، ما وصفته بعض الجهات المعنية بمتابعة سوق هذه المادة الأساسية والحيوية، بـ "توطئة مضارباتية للتأليب على مشاعر المستهلك"، تزامنا والتحضير لشهر رمضان المبارك.
ويعد سكان ولاية المدية، لاسيما عاصمتها، من أكبر مستهلكي الحليب، بسبب اعتمادهم في عاداتهم الغذائية عليه وعلى مشتقاته، حيث قدرت مصالح المديرية الولائية للتجارة، حاجة السوق المحلية إلى هذه المادة، بما يصل 210 ألف كيس (لتر) يوميا، لا توفر منها الملبنتان المتواجدتان على تراب الولاية، هما ملبنة غانم وملبنة طوملي، سوى 30 في المائة فقط، من احتياجات المواطن بالولاية، أي ما لم يتعدَّ 23 ألف لتر يوميا، فيما يتم جلب 75 ألف يوميا من ملبنة عريب المتواجدة بولاية الجوار عين الدفلى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات