ايكولوجيون يحذرون من ردم و تخريب سد عمروصة بالبليدة

حذر أمس جمعيون نشطاء في حماية البيئة و المحيط ، في المدينة الجديدة بوينان بالبليدة ، من التعدي الصارخ على القانون ، و ردم سد عمروصة ، و القضاء بذلك على الحياة المائية و البرية، و إلحاق ضرر بالفلاحين لحرمانهم من استغلال مياه السد في سقي محاصيلهم ، و قطع الطريق عن السكان بالجوار ، بسبب رمي أطنان من الاتربة على ضفاف السد

المشتكون ، اكدوا بأن خطر ردم السد ، أصبح أكيدا ، و القضاء على المكتسبات الطبيعية ، و استعادة  الحياة البرية و السمكية لتوازنها ، لا مفر منه ، بسبب الاتربة التي أصبحت عشرات الشاحنات ، ترميها على ضفاف السد ، و خاصة بالفترة المسائية و عند حلول الظلام ، لعدم فضح التخريب المتعمد في حق الطبيعة ، و الفلاحين و الزراعة الجبلية على السواء ،بعد أن ساتعادة عافيتها في السنوات القليلة الماضية ،  و اضافوا بالتفصيل أنه في حال التساقط  ، سيؤدي ذلك إلى قطع الطريق ، و سيعزل السكان بالأحياء المجاورة ،لانجراف التربة و انزلاقها ،  و ذكروا بأنهم اشتكوا لدى الجهات المسؤولة ، و حاولوا منع تلك المركبات من تخريب المحيط الطبيعي ، الا أن ذلك لم ينجح ، و هم متخوفون من أن يتطور التخريب و يستمر ، و يقضي على كل تلك المكتسبات بأعالي عمروصة ، بعد أن نجت تلك القطعة  من سهل المتيجة الخصب ، من غزو الاسمنت ، و استباحة التوسع فوق أكثر  2200 هكتار ، كلها أراضي خصبة ، خلال العشر سنوات الاخيرة .