38serv
تعمل الجمعيات الاستيطانية اليهودية على تعبئة عناصرها وحشدهم للهجمة الكبرى على المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المقبل، الّذي يتزامن مع نيسان (أفريل) العبري، وتتخلّله خمس مناسبات وأعياد لليهود.ويستغل المستوطنون الاحتفال بما يسمّى السبت العظيم، ويوم الهجرة العالية، وعيد الفصح الّذي يستمرّ سبعة أيّام، ويوم صيام البكر، ويوم هشوا، لتنفيذ مخططاتهم في المسجد الأقصى. ومع بداية شهر رمضان المقبل، سيحاول المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى، وتدنيسه بكثافة.ويعدّ ما يسمّى السبت العظيم، الخطوة الأولى للمستوطنين تجاه الأقصى، وسيتعاملون معه على أنّه اختبار ليقظة المسلمين وردّ فعلهم على اقتحام المسجد.وحسب المخططات اليهودية، فإنّ الهجمة الثانية المتوقّعة على المسجد الأقصى في رمضان ستكون في ما يسمّى يوم الهجرة العالية، الّذي يوافق 11 أفريل المقبل، ويعدّ وقود هجرة اليهود إلى فلسطين، ويستغلّه الاحتلال لشحن المستوطنين من أجل اقتحام الأقصى.وحذّر الناشط المقدسي ناصر الهدمي من أنّه ما لم تنفجر الأمور في رمضان القادم، سيفرض الاحتلال واقعًا جديدًا، وصلاة دائمة للمستوطنين داخل الأقصى، وتحديد أوقات لصلاة اليهود في المسجد، وخاصة في باب الرّحمة. وقال إنّ المستوطنين يستعدون لاقتحام الأقصى بأعداد كبيرة، واستغلال موسم الأعياد لفرض واقع جديد، وخاصة الصّلاة العلنية في المسجد، موضّحًا أنّ شهر رمضان القادم سيكون مشتعلًا، بمواجهة شديدة مع الاحتلال في القدس، وخاصة في المسجد الأقصى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات