38serv
أفاضت الحادثة التي سُجلت بداية الأسبوع الجاري، على مستوى الإقامة الجامعية عائشة شنوي بولاية بومرداس، الكأس ضمن سلسلة الحوادث المسجلة بالإقامات الجامعية، حيث أدت الطريقة التي اقتحم بها المتهم حرمة الإقامة إلى فتح التنظيمات الطلابية النار على أعوان الأمن عبر الأحياء الجامعية، وتحميلهم مسؤولية التواطؤ مع الغرباء لتنفيذ اعتداءاتهم، في وقت طالبت وزارة التعليم العالي بالإسراع في إيجاد حل لطريقة توظيف هؤلاء، بعد أن أصبحوا مصدر خوف للمقيمين بالأحياء.
"حاميها حراميها".. بهذه العبارة تحدث الأمين العام الوطني للمنظمة الوطنية للطلبة الأحرار رياض بوخبلة لـ "الخبر" عن الوضع الحالي، في إشارة منه إلى تداعيات الحادثة المؤسفة التي سجلتها الإقامة الجامعية للبنات عائشة شنوي ببومرداس، مضيفا أن ما حدث يضاف إلى اعتداءات تكاد تكون يومية على مستوى الأحياء الجامعية، وما يظهر للعلن هو درجة الإصابة التي يتعرض لها الطلبة، "وفي كل مرة يصنع هذه الظروفَ المرعبة داخل الحي الجامعي غرباءُ يقتحمون الإقامات، يعرفون جيدا الممرات والأجنحة والغرف ومختلف التجهيزات، فكيف يكون ذلك إذا لم يكن هناك أطراف تساعدهم في الدخول، ومعظم الاعتداءات تحدث ليلا حين لا يكون بالحي الجامعي سوى أعوان الأمن، ما يجعلهم داما في قفص الاتهام".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات