38serv
في الرواق الخاص بعرض السميد والفرينة داخل مركز التسوق "أرديس" بالعاصمة، هرولت سيدة في العقد الخامس من العمر بخطى متسارعة نحو آخر كيس بقي معروضا في الرف، فحملته مسرعة ووضعته في العربة التي كانت تجرها من دون أن تدقق في نوعيته، فيما وقفت سيدة أخرى أمام الرواق الشاغر تلتفت يمينا وشمالا والدهشة تعلو محياها، قبل أن تسأل أحد عمال المركز قائلة: "هل نفد السميد؟". فأجابها: "انتظري لحظة سأتوجه إلى مستودع التخزين علني أجد لك كيسا". لكن بعد لحظات، عاد الموظف وهو يحرك رأسه في إشارة منه إلى أن مادة السميد نفدت تماما حتى داخل مستودع التخزين، وأردف قائلا: "آسف يا سيدتي، إن أردت فعودي صباح غد ربما يكون متوفرا".
هكذا هو حال مساحات التسوق الكبرى في العاصمة وضواحيها أياما قبل حلول شهر رمضان، رفوف شبه شاغرة ونقص مؤقت في بعض المواد الغذائية ولهفة وإقبال كبيراين للعائلات بحثا عن المستلزمات تحضيرا لشهر الصيام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات