38serv
لم يهضم نظام المخزن، على ما يبدو، تبني جامعة الدول العربية بالإجماع تاريخ أول نوفمبر كموعد لعقد قمة بالجزائر، فشغّل أدوات التشويش على القرار، على أساس أنه مخالف لنصوص ميثاق الجامعة التي تحدّد انعقاد القمم في شهر مارس، مثلما يحاول وزير خارجية المخزن تسويقه خلال حوار تلفزيوني مع أحد القنوات الفرنسية ومعه تناقلت مواقع مغربية طروحاته بتلقائية.
بينما تشكر الجزائر الأشقاء العرب على تبني تاريخ أول نوفمبر لانعقاد القمة العربية في الجزائر، يتم إيقاظ خلايا نائمة في المغرب للتشويش على هذا القرار المتخذ بإجماع عربي، بحجة أنه مخالف لإحدى بنود ميثاق الجامعة، في تحرك يؤشر على وجود ارتباك مخزني من إفرازات هذا القرار على الصعيد الرمزي والسياسي والإقليمي، في ظل مخاضات وبوادر ميلاد عالم متعدد الأقطاب قد يتراجع فيه تأثير الكثير من الدول واللوبيات والكيانات في المشهد العالمي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات