فرنسية في حريم السلطان: زفافان في العائلة (الحلقة الخامسة)

38serv

+ -

شهد صيف عام 1778، نهاية العام الثاني الذي أمضته "إيمي دوبوك دي ريفري" طالبةً في الدير. ورغم أن الكريول الصغيرة كانت لا تزال تحتفظ بالحنين إلى جزيرتها، إلاَّ أنها قد تكيَّفت بسرعة مع حياتها الجديدة.

عَلِم السيد دوبوك دي سانت بروف، من خلال رسائل السيدة دي منترابوف وتلك الموجَّهة إليه بكل موسم من قبل رئيسة دير "فيزيتندين"(1)، بأن ابنة أخيه كانت أفضل تلميذة في الدير كله. فهي لم يُشهد لها بذكائها وسلوكها المستقيم ودأبها على العمل فحسب، بل بمواهبها الفطرية النادرة أيضًا. كانت إيمي ترسم بحسّ مرهف جدًّا، تعزف على القيثارة بتناغم، وتغني بطريقة عذبة بصوتها الهادئ. كما أنها أتقنت الرقص الكلاسيكي أيضا، ما أمكن أن تدرّسه مؤسسة دينية متخصصَّة في تعليم الآنسات الشابات اللواتي يتم استدعاؤهن لارتقاء منزلة هامة بين طبقتهن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات