38serv
انخرطت الجزائر في المسار الدبلوماسي والسياسي الموازي للمسار الحربي في أوكرانيا، عبر بوابة أول مبادرة عربية في إطار مجموعة الاتصال لجامعة الدول العربية التي زارت موسكو ووارسو، والتقت وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأوكراني لـ"تقريب وجهات النظر والاستماع إلى انشغالات الطرفين وإجراء محادثات موسّعة حول آفاق إنهاء الأزمة والحد من انعكاساتها الأمنية والسياسية والإنسانية والاقتصادية".
وبمشاركة وزير الخارجية رمطان لعمامرة في هذا المسعى العربي، لتهدئة واحد من أكبر التوترات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية، تكون الجزائر قد خرجت من منطقة الحياد السلبي إلى الحياد الإيجابي، وتحاول تقديم قيمة مضافة في الوساطات والمحادثات الجارية بالموازاة مع صوت المدفعية والقنابل في الميدان، بالرغم من أن مراقبين "لا يتوقعون شيء كبير" من هذه المبادرة العربية، على أساس أن جامعة الدول العربية أخفقت في تسوية أزمات إقليمية عربية، وبالتالي كيف يمكنها التأثير في أزمة دولية مركّبة ومعقّدة، خصوصا مع التحاق الغرب بطريقة غير مباشرة في المعترك؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات