38serv

+ -

يتوجه الناخبون الفرنسيون اليوم إلى مكاتب الاقتراع لاختيار زعيم الإليزيه الجديد، خلال جولة أولى يتأهل الفائزان بها إلى دورة حاسمة يوم 24 أفريل، في موعد رئاسي لم يعد من المؤكد أن يبقى الرئيس المنتهية عهدته إيمانويل ماكرون في السلطة، وسط تقدم متسارع حققته منافسته من اليمين المتطرف مارين لوبان، في نوايا التصويت، إلى جانب بروز جان ليك ميلانشون، بديناميكية ملحوظة في الأيام الأخيرة للحملة الانتخابية.

لم يكن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يتوقع أن يتحول الاستحقاق الرئاسي الذي كان فوزه فيه بعهدة ثانية شبه مضمون، إلى امتحان عسير وموعد حافل بالمفاجآت، حيث أشارت وكالة بلومبرج الأمريكية بهذا الشأن، إلى أن ماكرون الذي سعى لوضع نفسه في قلب الجهود الأمريكية والأوروبية لإنهاء الأزمة الأوكرانية، وبدأت حملته الانتخابية قبل نحو أسبوع من الموعد الرئاسي، كانت حساباته أنه سيستفيد من صورة صانع السلام ورجل الدولة المخضرم، وأن تعامله مع الوباء والانتعاش الاقتصادي القوي ستكون أسباب كافية لبقائه في الإليزيه، وكانت استطلاعات الرأي تظهر أن هذا صحيح بالفعل، إلى وقت قريب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات