38serv
يتوجه، اليوم، ملايين الناخبين الفرنسيين إلى مكاتب الاقتراع لاختيار رئيسهم في جولة حاسمة، بعد أسبوعين من الدورة الأولى وإنهاء حالة الترقب والقلق السائدة منذ بداية انكماش الفارق في نوايا التصويت بين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون ومنافسته من اليمين المتطرف مارين لوبان التي اقتربت من قصر الإليزيه بشكل غير مسبوق وقلبت الموازين في أوساط الرئيس، من فوز شبه مضمون في بداية الحملة الانتخابية إلى سقوط وشيك في نهايتها.
يقرر الناخبون الفرنسيون، اليوم، المقدر عددهم بـ48.7 مليون، اسم مرشحهم لرئاسة البلاد مدة السنوات الخمس المقبلة، في موعد انتخابي حافل بالمفاجآت، بعدما صار توقع الفائز من بين المرشحين، اللذين تأهلا إلى الدورة الثانية، المتمثلان في الرئيس المنتهية عهدته إيمانويل ماكرون، ومنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان، صعبا أو بالأحرى مستحيلا، قبل يوم واحد من الصمت الانتخابي. فإلى غاية اللحظة الأخيرة، حث كلا المرشحين مؤيديه على التوجه إلى مراكز الاقتراع، مؤكدَين أنه لم يحسم أي شيء أيا تكن التوقعات أو استطلاعات الرأي، التي تشير إلى فوز ماكرون بـ54 بالمائة من الأصوات وحصول لوبان على 54 بالمائة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات