38serv
أصبحت ناکجدیل، المكروبة بحزنها العميق على رحيل دادَّتها العجوز، التي غمرتها طوال حياتها بحنانها المخلص والصادق، تخشى الآن على ابنها الوحيد.
عاش سليم المنبوذ منعزلاً في جزء من القصر، دون أن يمكنه التواصل مع أي شخص كان. تولى في هذه الأثناء، الابن الأكبر لعبد الحميد الأول الحكم، مطلقاً عليه اسم مصطفى الرابع، كان السلطان الجديد في التاسعة والعشرين من عمره. أصبحت بوركيمال السلطانة الأم، وعاش محمود بعد إبعاده من البلاط، أغلب أيامه بالقرب من والدته التي لم يعد بإمكان مصطفى تذكُّرَها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات