38serv
فسح القرار الأخير الصادر عن الناخب الوطني جمال بلماضي والقاضي بقبوله مواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية لـ"الخضر" المجال واسعا أمام تصور ما يمكن أن يكون عليه المنتخب الوطني الجزائري خلال المستقبل القريب من قبل الجماهير العريضة، وحتى مختلف التقنيين والأخصائيين بمناسبة التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كان 2023 بكوت ديفوار، وسط تساؤلات تحوم كلها حول الصورة التي سيكون عليها مشروع بلماضي وهوية اللاعبين الدوليين المرشحين أكثر من غيرهم لمغادرة سفينة "الخضر" وأولئك المعنيين برفع المشعل وتعويض الرحيل الاضطراري لهؤلاء، خاصة بعد الذي أفرزته الاستحقاقات الأخيرة من معطيات والتي تصدرها الإقصاء المر من كأس العالم قطر 2022 على يد المنتخب الكامروني، بغض النظر عن الطريقة التي حدث بموجبها ذلك.
ويبقى من البديهي عدم مرور جمال بلماضي إلى إحداث التغيير الجذري دفعة واحدة لأسباب متعددة، ولعل أبرزها توفر الجودة في مجموعة من لاعبي المنتخب الحاليين ممن يسمح لهم عامل السن بمواصلة تقديم الإضافة للمنتخب، في صورة إسماعيل بن ناصر والعربي رامز زروقي، الثنائي المرتقب أن يشكل نواة وسط الميدان الدفاعي لـ"الخضر" مستقبلا ولسنوات عديدة، كما أن لاعبين من طينة الظهير الأيسر رامي بن سبعيني ونظيره شتي وأحمد توبة وحتى يوسف عطال وهشام بوداوي وتوڤاي وبدران مرشحون بدورهم لمواصلة اللعب إلى جانب بلايلي ورياض محرز، بالنظر لحيازتهم على صفة "الكوادر" التي لا ينبغي بأي حال من الأحوال التفريط في خدماتها في الظرف الراهن بالنظر لحيازتها على عامل الخبرة المهم في المنافسات القارية تحديدا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات