38serv
بات من الضروري أن يلجأ القائمون على شؤون المنتخب الوطني الجزائري، على اختلاف مسؤولياتهم ودرجاتهم، إلى التفكير في طرق جديدة وعصرية في تسيير شؤون "الخضر"، خاصة بعد أن أضحى الظرف مواتيا لطي الصفحة عقب الإقصاء المر الذي تعرض له الفريق على يد نظيره الكامروني وفي ملعب لم يسبق للجزائر أن خسرت وسط أسواره منذ أكثر منذ 14 سنة كاملة.
وكان المدرب الوطني جمال بلماضي قد قطع الشك باليقين مؤخرا، حين صرح بعظمة لسانه أنه ومساعديه مقبلون على ضخ دماء جديدة في المنتخب، في إشارة ضمنية منه إلى لاعبين شبان، وسط تساؤلات عما إذا كان "الكوتش" قد وقف بنفسه على مستويات اللاعبين المرتقب استدعاؤهم إلى النخبة الوطنية بدءا من التربص المقبل، أو بعد أن يكون قد أخذ بنصائح عدد من مقربيه من التقنيين، رغم أن الأرجح يبقى قيام بلماضي وترتيبه لكل شيء تمهيدا لقدوم الوجوه الجديدة إلى المنتخب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات