38serv
ثمّن الرأي العام الوطني قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، البدء في إحداث تغييرات في المجلس الإسلامي الأعلى، بعد إنهاء مهام عضوين بالمجلس.وكان رئيس الجمهورية قد أنهى مهام عضوين بالمجلس الإسلامي وهما السيدة وسيلة خلفي، والشّيخ عبد الكريم الدباغي، وصدر قرار الإنهاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، بموجب مرسوم رئاسي مؤرخ في 25 رمضان عام 1443هـ الموافق 26 أبريل سنة 2022م.ويعدّ الشّيخ عبد الكريم الدباغي أحد كبار علماء الجزائر، وأمين المجلس العلمي لمؤسسة المسجد بولاية أدرار. بينما تشتغل الدكتورة وسيلة خلفي، في منصب أستاذة بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر 01، تخصّص الفقه والأصول.كما قام رئيس الجمهورية بموجب مرسوم رئاسي مؤرّخ في 25 رمضان عام 1443هـ الموافق 26 أبريل سنة 2022م، بتعيين مكانهما عضوين، وهما الشّيخ عبد الله الرڤاني، والشّيخ حسان الأنصاري. ويعتبر الشّيخ حسان الأنصاري أحد علماء أدرار، وأحد أبرز تلاميذ الشّيخ محمد بلكبير رحمه الله، وهو من مواليد سنة 1953م بقصر أنزجمير التحتاني في ولاية أدرار. أمّا الشّيخ عبد الله الرڤاني، فيُعدّ من علماء مدينة رڤان، من مواليد قرية تاوريرت الواقعة شرق مدينة رڤان.ويسعى السيد رئيس الجمهورية لتفعيل المجلس الإسلامي الأعلى وإعطائه بُعدًا وطنيًا وعالميًا وتأثيرًا أقوى، من خلال عملية التغيير، بما يتوافق وروح الجزائر الجديدة، خصوصًا وأنّ عهدة الأعضاء الحاليين تنتهي هذه الصّائفة، باعتبار أنّ العهدة محدّدة في الدستور بخمس سنوات. ويتمنّى المتابعون من رئيس الجمهورية أن يُعيّن مستقبلًا العلماء والباحثين المشهود لهم بالفتوى والعلم، وهو ما اعتبروه مؤشّرًا إيجابيًا.تجدر الإشارة إلى أنّ أحكام المادة 196 من الدستور، تشير إلى أنّ المجلس يتشكّل من خمسة عشر (15) عضوًا، منهم الرئيس، يُعيّنون من بين الكفاءات الوطنية العليا في مختلف العلوم لمدّة خمس (5) سنوات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات