38serv
ما علاقة استيراد القمح من الخارج بعمليات حرق مزارع القمح في الجزائر التي تنتقل شرارتها من ولاية لأخرى مخلفة ورائها مئات الهكتارات من الرماد والدخان؟.
سؤال بريء يطرح نفسه بقوة مع حالة الطوارئ التي تعيشها بورصات القمح بسبب الحرب الروسية الأكرانية أكبر منتجي الذهب الأخضر وقرار الهند بمنع تصدير قمحها للخارج . لقد كثرت هذه الأيام تصريحات مسؤولي وزارة الفلاحة بخصوص أرقام المحصول الزراعي الذي ينتظر جمعه هذه السنة والذي تقول المعطيات أنه سيكون "وفيرا" بفعل العوامل المناخية المناسبة هذه السنة، بل ذهب العديد من مسؤولي الغرف الفلاحية إلى القول إن النتائج من شأنها تخفيض فاتورة استيراد الحبوب من الخارج التي أضحت نادرة وبأسعار تضاعفت مرتين في ظرف قياسي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات