38serv
قبل نحو 13 سنة، كان حديث الفلاحين المنتجين هنا في نڤاوس وبلديات مجاورة في باتنة عن تصدير أطنان من المشمش إلى أوروبا، بعد نجاح تجربة سابقة.. أما اليوم، فهذا الحديث يعدّ ضربا من الخيال، بل هناك من صنفه في خانة "الكفر"، كيف لا وهذه الفاكهة الجميلة البهية، خاصة مشمش نڤاوس، تكاد تصبح في "خبر كان"، ومعها عشرات المنتجين ومئات المهنيين الذين أصبحوا يحلمون بتذوقها، بل وعجزوا حتى على اقتنائها من أسواق الولاية.. فأين الخلل؟ وهل يمكن إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟
نڤاوس، الدائرة التي كانت تتصدر كل مناطق الوطن في إنتاج فاكهة المشمش تراجعت، بل تخلت عن مرتبتها تلك، لاعتبارات عديدة، نجد بعضها في هذه الصفحة، لكن الحقيقة المؤلمة أن "حلاوة" الحديث عن نڤاوس ومشمشها وعصيرها الذي تميزت به، منذ ثمانينيات القرن الماضي، لم تعد إلا حديث ذو شجون وبكاء على الأطلال.. وبين "الروزي" و"اللوزي" و"الجوزي" ضاعت الأحلام والأيام الجميلة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات