نظام المخزن يواصل سياسته التطبيعية

38serv

+ -

لا زالت السياسة التطبيعية لنظام المخزن مع الكيان الصهيوني تحصد استهجانا واسع النطاق من قبل الشعب والهيئات الحقوقية في المغرب، الرافضين لسيرورة "الصهينة" والهستيريا "الصهيو-تطبيعية" وخيانة القضية الفلسطينية، ليضاف الى سجل الممارسات المخزنية فضيحة مدوية، تتعلق بإطلاق البرلمان مجموعة "الصداقة" المغربية-الصهيونية.

وكان وقع خبر اطلاق مجموعة "صداقة" في البرلمان تكرس التطبيع القائم بين النظام المخزني والكيان الصهيوني، مدويا في الشارع المغربي، الذي اعتبر الأمر "فضيحة كبرى"، جعلت المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يدين ذلك في بيان له. واعتبر في هذا الصدد، قرار تشكيل المجموعة "جريمة كبرى بحق الإرادة الشعبية للمغاربة وتكريسا لحالة الشرود العام لمؤسسات الدولة بعد فضيحة التطبيع الرسمي"، عن طريق مقايضة القضية الفلسطينية بالصحراء الغربية، في إشارة لما قام به نظام المخزن في عهد الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، الذي اعترف ب"سيادة" المغرب المزعومة على الصحراء الغربية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات