38serv
فازت اللاجئة المسلمة من أصول أفغانية، فاطمة بايمان، بمقعد في مجلس الشيوخ عن حزب العمال بولاية أستراليا الغربية، لتصبح بذلك أوّل مسلمة محجبة في البرلمان الأسترالي.وعبّرت بايمان، وهي ثالث أصغر نائبة في التاريخ الأسترالي (27 عامًا)، عن سعادتها وفخرها لتزامن فوزها بالمقعد السادس في مجلس الشيوخ مع اليوم العالمي للاجئين، وذلك خلال مؤتمر صحفي الإثنين الماضي.وباعتبارها النائبة المحجبة الوحيدة في أستراليا قالت بايمان إنّها معنية بتطبيع رؤية الحجاب في البرلمان والمجتمع، وإنّها من خلال منصبها تريد أن تثبت لأفراد المجتمع أنّها أسترالية مثلهم، وأنّ حجابها لا يعطيهم الحقّ بإطلاق الأحكام عليها. وأضافت “هذا ليس لمحاربة الإسلاموفوبيا المنتشرة في الإعلام فحسب، بل لإلهام الفتيات اللّواتي يرغبن بارتداء الحجاب، أرديهنّ أن يفعلن ذلك بفخر وبثقة، وأن يعلمن أنّ لهنّ الحقّ بذلك”. وتابعت “أنا الوحيدة المحجبة بين تقريبًا 200 عضو آخرين، ولدي الحقّ بهذا، نحن المحجبات نفتقد إلى هذا التمثيل ليُرفع صوتنا”.وقالت اللاجئة المسلمة إنّ من أولوياتها الّتي ستعمل عليها من خلال موقعها البرلماني تشجيع انضمام نواب من ثقافات وأديان وأطياف مختلفة إلى البرلمان الأسترالي، وتطوير التعليم المبكر، والعمل على قضايا تتعلّق بالتّغيّر المناخي.وضجّت مواقع التواصل باحتفاء كبير بفوز اللاجئة الأفغانية المحجبة فاطمة بايمان بمنصبها في 20 جوان الجاري الّذي يتزامن مع إحياء اليوم العالمي للاجئين من كلّ عام.يذكر أنّ بايمان قدمت إلى أستراليا من أفغانستان رفقة عائلتها عام 2003 وأنّها كانت تطمح للفوز بمقعد في البرلمان الأسترالي عن حزب العمال كونها نشأت في عائلة من الطبقة العاملة وشاهدت والديها يعملان بجد لتأمين قوت يومهم وتعليمهم.تجدر الإشارة إلى أنّ أستراليا شهدت في الأوّل جوان الجاري احتفاء مماثلًا بتقلّد أوّل وزيرين مسلمين وهما “إدهام هوسيك” و«آن علي” منصبين وزاريين في الحكومة الفدرالية الأسترالية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء الجديد أنتوني ألبانيز.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات