تصريحات ياسف سعدي وزهرة ظريف تنطوي على مناورات سياسية

+ -

 أكد المدير العام للأرشيف الوطني، عبد المجيد شيخي، في حديث خص به “الخبر”، أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها بعض المجاهدين، في إشارة إلى ياسف سعدي وزهرة ظريف، غير مجدية على الإطلاق، وربط ذلك ببعض المناورات السياسية لأطراف معينة، بالإضافة إلى بعض العوامل مثل الكبر في السن والأهواء والميولات ضد أو مع طرف ضد آخر، حيث أضاف: “هذه التصريحات لن تأتي بأي جديد، الوثائق الرسمية والأرشيف الوطني هي التي تحكم على كل من ساهم في تحرير الوطن أو من تورط في أعمال ضد الوطن”.واعتبر، من جهة أخرى، عبد المجيد شيخي، مثل هذه التصريحات اختلاف رحمة، زيادة على أنها فرصة للباحثين والمؤرخين للتعمق في التاريخ الجزائري إبان الثورة التحريرية، مؤكدا أن الحقيقة التي وقعت لا يمكن استرجاعها بكل التفاصيل مهما كان الأمر، في وقت مضى على الثورة التحريرية أكثر من 50 سنة ومعظم المجاهدين يعانون من ضعف الذاكرة، وما على المؤرخ سوى غربلة كل التصريحات للوصول إلى الحقيقة، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي تصدر فيها مثل هذه التصريحات المضادة، قائلا: “هناك شهود عيان، وما على الذين عايشوا الحقيقة إلا أن يدلوا بشهاداتهم لتسجيلها وتدوينها للأجيال القادمة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات