38serv
أكد نهار اليوم ، رئيس بلدية الشبلي خليف مصطفى لـ " الخبر " ، أن معاناة ما لا يقل عن 157 عائلة ، بمحتشدي الحي القروي و بن صاري بالضواحي ، قاربت من الفرج ، ببشرى قرار ترحيلهم في هذا الشهر الجاري إلى تجمع سكني جديد، مثلما حصل مع سكان " دورا اليهودي.
ووضع بذلك نهاية للسكن وسط ما يشبه السجون و الاسطبلات، التي تربى بها " الخنازير، موروثة عن فترة مظلمة، كثيرا ما هددت العائلات و روعتهم ، للانهيارات المتكررة و الأمراض المزمنة التي انتشرت بينهم، و العيش وسط الثعابين و ظروف قاسية وصعبة، أقل ما يمكن وصفها، أنها صورة مطابقة ومؤسفة، لحقبة محتشدات الإستعمار ما تزال آثارها عالقة بأذهان من عايشوها، و توارثتها لأجيال الاستقلال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات