38serv
أسدل الستار، سهرة أمس، على ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي احتضنتها ولاية وهران لمدة 12 يوما، تنافس فيها أكثر من 3400 رياضي من 26 دولة من الضفتين، في مختلف المنافسات وسط تنظيم محكم، حيث كان هناك إجماع من مختلف الجهات، وخاصة الوفود المشاركة واللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، على أن الطبعة الـ19 شهدت نجاحا باهرا في مختلف الجوانب، خاصة التنظيمية منها وإقامة الوفود المشاركة وغيرها من الأمور.
وتمكنت الجزائر من رفع التحدي في هذه الألعاب ووفقت إلى حد بعيد في إعطاء صورة جيدة عن قدرتها على احتضان منافسات كبيرة بالنظر إلى الهياكل الرياضية الكبيرة التي شيدت من أجل المساهمة في نجاح الألعاب المتوسطية، والتي ستبقى إرثا كبيرا لولاية وهران، كما سخرت إمكانيات مالية وبشرية كبيرة من أجل إنجاح هذا الحدث الذي كان في المستوى، ومن خلاله وجهت صفعة لمن كان ينتظر فشل الجزائر في تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، خاصة وأن كل الوفود المشاركة غادرت أرض الوطن وهي في قمة السعادة لما لقيته من ترحاب كبير وحفاوة استقبال، زيادة على الإقامة الجيدة والدعم الكبير الذي حظيت به من شعب مضياف وكريم، أعطى صورة جميلة عن كرم الجزائريين وحضر بقوة إلى مختلف المرافق الرياضية، وهو ما أدهش الوفود المشاركة وساهم بقسط كبير في نجاح هذه الدورة التي كانت استثنائية، تزامنت مع عيد الاستقلال الستين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات